هذا الكتاب جزء من مشروع علمي ولبنة من لبنات بنائه، 
يبتغي صوغ منظومة قرآنية في زاوية التفسير الموضوعي 
يسعى إلى رصدها ومراكمة بعضها حتى يستطيل هذا الصرح 
وهو يدور حول المعية

 

 
 

    • لقد ورد لفظ المعية في السور المكية والسور المدنية وكأن فيها إشارة إلى أهميتها وضرورتها في حياة المؤمنين وأنهم لا يستغنون عنها في حال من أحوالهم.
    • أن المعية أنواع، منها: معية الله لعباده  ومعية العباد لله وتلك الثانية غير جائزة لمنافاتها للعقيدة الصحيحة ومعية العباد بعضهم لبعض أو لما حولهم من الأشياء
    • و معية الله تعالى لعباده نوعان معية عامة ومعية خاصة، والأولى تعني العلم والإحاطة، والرزق والتدبير والرعاية، والثانية الخاصة يمنحها الله (تعالى) لعباده المؤمنين الذين استجمعوا صفات يحبها الله ويدعوهم إليها، وهي عندئذ تعني النصر، والمعونة، والتأييد، والرعاية، والرحمة، والعناية، أو رفع الدرجات أو تكفير السيئات، أو الإكرام  في الحياة، ونحو ذلك مما يستحقه  المؤمنون الصالحون.
    • وتنوعت أساليب القرآن الكريم في نفي معية غير الله معه ونفي وجود آلهة معه ، من خلال النفي الصريح، والنهي الصريح والاستفهام الإنكاري، والخبر التهديدي وأسلوب الشرط.
    • و معية الرسل للناس تنوعت كذلك بين معية تربص وانتظار ومعية صبر والتزام ومعية ممنوعة محرمة، وهي معية الظالمين المجرمين المستهزئين بالدين.
    • إ معية الناس للرسل تكون معية في غير أمور الدين أو في أمور الدين وهي التي تعني الاتباع ويعبر عنها القرآن الكريم بالاستجابة  والإسلام، والطاعة، والنصرة، والجهاد، والعبادة، والتوبة، ونحوها
    • لمعية الله (تعالى) لعباده آثار باهرة ظاهرة نسأل الله أن ننال فيضها وعطاءها، ومنها معية المراقبة النصر والتأييد التوفيق والمحبة. الحفظ والرعاية

 

تحميل ملف

Leave a comment